وكالات الإغاثة الدولية: لا توجد خطة بديلة في سورية

إعداد - رؤى خضور

2021.07.05 - 12:48
Facebook Share
طباعة

 

أفادت وكالة رويترز بأن مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، وصف يوم الأربعاء محاولة إعادة فتح معبر حدودي ثان إلى سورية من العراق لتوصيل المساعدات بأنها "مغلوطة وليست البداية"، وهو يناقش فقط تمديد محتمل لموافقة الأمم المتحدة للعبور من تركيا.
ويتفاوض مجلس الأمن المؤلف من 15عضواً على قرار صاغته أيرلندا والنرويج يهدف إلى السماح بتسليم المساعدات عبر معبرين، أحدهما من تركيا والآخر من العراق.
روسيا، التي تتمتع بقوة الفيتو في المجلس، في أهمية عملية المساعدة عبر الحدود، قائلة إنه يمكن إيصال المساعدات إلى شمال سورية من العاصمة دمشق.
وقال نيبينزيا "ما نسمعه من زملائنا حول إعادة فتح النقاط الحدودية المغلقة هو في الحقيقة بداية خاطئة، نحن نناقش النقطة المتبقية".
تجدر الإشارة إلى أن القرار يحتاج إلى تسعة أصوات لصالحه وعدم استخدام حق النقض (الفيتو) من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين: روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وخلال العقد الماضي انقسم المجلس بشأن سورية، فقد استخدمت روسيا حق النقض ضد 16 قراراً يتعلق بسورية، وحصلت على دعم الصين لكثير من تلك الأصوات.
في حين تعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على تخزين الإمدادات قبل تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي قد يقضي على آخر نقطة دخول متبقية للأمم المتحدة إلى شمال غرب سورية، وفقاً لوكالة France Press.
وتدعو الولايات المتحدة إلى تجديد العمليات عبر الحدود في شمال غرب سورية لمدة 12 شهراً أخرى، لكن روسيا أشارت إلى أنها ستعرقل هذا الجهد، وقد ذكرت وكالة أنباء آسيا، في مقال نشر في 21 حزيران/يونيو، الأسباب وراء رفض موسكو تمرير المساعدات، من بينها أن المتطرفين في إدلب يستخدمون المعابر لتهريب الأسلحة لمواصلة زعزعة الاستقرار في البلاد.
وقال مفضل حمادة، رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية "لا توجد خطة ب إذا لم تتم المصادقة على القرار، كل ما يمكننا فعله إذا حدث ذلك هو التحكم في الضرر".
في حين تقف روسيا حازمة على ضرورة توجيه المساعدات من دمشق التي تسيطر عليها الحكومة إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام، في الوقت الذي تعتبر فيه موسكو أن الآلية الحالية عبر الحدود هي انتهاك لسيادة سورية، وفقاً لموقع Al-Monitor.
واستخدمت الحكومة السورية التهديد باستخدام حق النقض في العام 2020 لفرض إغلاق ثلاثة من المعابر الحدودية الأربعة الأصلية، اليعربية من العراق، وباب السلام من تركيا، والرمثا على الحدود الأردنية.
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 2 + 10