وزير إسرائيلي سابق يكذّب حكومته: صاروخ ديمونا ليس دفاعياً

إعداد - ليلى عباس

2021.04.22 - 08:02
Facebook Share
طباعة

 "ما قبل صاروخ ديمونا ليس كما بعده"، هكذا يصف خبراء استراتيجيون الوضع الداخلي في إسرائيل، مشيرين إلى أن الصاروخ الذي أُطلق من سورية (400 كم)  أشعل حرباً بين السياسيين في الكيان لجهة تحمل المسؤوليات تجاه "الخرق السيادي" كما ذكروا.


زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، شن حرباً كلامية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية إطلاق الصاروخ على محيط مفاعل ديمونا.


ليبرمان فضح الادعاءات الإسرائيلية التي قالت إن الصاروخ دفاعي "أرض - جو"، ليؤكد بأن الصاروخ هجومي يحمل رأساً حربياً زنة 200 كيلو غرام، محذراً من أنه كاد أن يخلف كارثة بشكل مختلف تماماً.


وسخِر ليبرمان من نتنياهو بقوله إنه "ينام مستعداً فقط للانشغال بشؤونه الشخصية ويترك الإسرائيليين بلا حماية"، ليضع رئيس الحكومة متهماً بعدم أهليته للمنصب في المرحلة المقبلة.


.

وكان الجيش الإسرائيلي أفاد عن سقوط صاروخ أُطلق من الأراضي السورية في صحراء النقب في جنوب اسرائيل قرب مفاعل ديمونا النووي.


وزعمت قيادة جيش الاحتلال بأن الصاروخ أطلق باتجاه طائرات إسرائيلية خلال ضربة سابقة وإنه تجاوز هدفه ووصل إلى منطقة ديمونا.


ولفتت الى إنه "في أعقاب الحادث الأمني المتمثل بسقوط صاروخ سوري أرض - جو طائش داخل السيادة الاسرائيلية كثرت الأقاويل والتعقيبات غير الدقيقة، لذا يهمنا توضيح تسلسل الأحداث، فليل أمس قام الجيش السوري بتفعيل مضاداته الأرضية مطلقا صواريخ من نوع " SA 5"، وأحد هذه الصواريخ تجاوز هدفه وانزلق داخل السيادة الإسرائيلية في منطقة النقب، ولم يكن موجها أو مستهدفا أي مكان معين، وفي أعقاب الحدث قام سلاح الجو بالرد مهاجما البطارية المسؤولة عن إطلاق الصاروخ إضافة لبطاريات أرض - جو أخرى في سوريا".


في وقت لم تعلق دمشق على ما ذكرته إسرائيل، إلا أن وسائل إعلام إيرانية بيّنت أن الصاروخ وصل إلى منطقة حساسة في الأرض المحتلة وكان من الممكن أن يصل إلى مفاعل ديمونا إلا أن صناعة الكارثة ليست مطلوبة، مشيرة إلى أن الصاروخ أرض أرض وليس أرض جو كما تزعم وسائل إعلام العدو.

 

Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 10 + 6