نقابة المحررين نعت الصحافي رشيد عفيف سنو

2021.04.21 - 11:00
Facebook Share
طباعة

 أعلنت ​نقابة محرري الصحافة​ اللبنانية في بيان انه غيّب الموت وجهاً صحافياً نبيلاً من الزمن الجميل، هو الزميل رشيد عفيف سنو عن عمر ناهز الثلاثة والثمانين عاماً أمضى معظمها في المهنة كاتباً، محرّراً، مراسلاً في وكالة "يونايتد برس انترناشيونال"، وكالة "​رويترز​" وعمل فيها لمدة خمسة وثلاثين عاماً دون إنقطاع، وكانت بداياته في جريدة "الصحافة" وجريدة "​السياسة​" لمالكها رئيس ​الحكومة​ الراحل الدكتور عبد الله اليافي، و"​الوكالة الوطنية للاعلام​".

 
 
ورثاه نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، فقال: يغيب رشيد عفيف سنو في زمن يشهد تهافت القيم، وسقوط ​الدولة​، وتبدّل الاولويات، وتبعثر المفاهيم الوطنية التي نشأ عليها، وهو اللبناني الصميم ، العربي التوجّه، المنفتح على الآخر، المتحصّن بالاخلاق، المتميّز بالصدقية في العمل، وفي نهج تعاطيه مع الناس. أحببناه صحافيّاً متمرّساً، نشيطاً، دقيقاً، موضوعيّاً، محترفاً، لا يدع لأهوائه أن تقوده، ولا ينقاد إلاّ الى سلطان الحق ينطق به، ويترك ليراعته أن تخطّه".
 
وأضاف "هكذا عرفناه في عالم المهنة. كنّ المودة لزملائه، وأظهر لهم مشاعر الاحترام، وكان مضرب مثل في التمحيص، فلا ينقل أيّ موقف أو تصريح إلاّ بعد اعادة قراءته تكراراً، ولو إضطره الامر الى مراجعة صاحبه في شأنه. لأنه كان يعتقد ممتعاً بوجوب ان يكون على قدر الثقة التي أولتها إياه وكالات انباء عالمية ذات حضور عابر للحدود والمسافات. وكان وفيّاً لأصدقائه وزملائه، ودوداً، يتخيّر الكلمات المهذبة في التخاطب معهم، ولو خالفهم الرأي، متحمساً لافكاره يدافع عنها بانفعال ​المخلص​ لقناعاته. وفي ​نقابة المحررين​ التي إنتسب إليها في العام 1962 - وكان مستشاراً لها لعقود من السنين - برز كواحد من المتنورين الذي ما بخل بالافكار البانيّة، والنصح الرشيد. لقد كان اسماً على مسمّى".
 
Facebook Share
طباعة عودة للأعلى
اضافة تعليق
* اكتب ناتج 5 + 4